صرح نائب الأمين العام لحزب إرادة لشؤون تمكين الشباب والمرأة وخدمة المجتمع د. ليث القهيوي بأن حزب إرادة يستغرب قيام بعض الأحزاب السياسية بتوزيع الطرود والكوبونات خلال شهر رمضان المبارك وإقامة مآدب الإفطار، حيث أن هذا لا يتفق وقانون الأحزاب من حيث أوجه إنفاق مال الحزب والذي يعتبر بمثابة المال العام، ودعا القهيوي الهيئة المستقلة للإنتخاب لمراقبة مثل هذه الممارسات الغير قانونية.
هذا وأضاف القهيوي أن الأمين العام للحزب كان قد عمم على أعضاء الهيئة العامة بحزب إرادة بعدم إستخدام إسم الحزب تحت طائلة المسؤولية عند قيام أي من الأعضاء "جزاهم الله خيرا" بتقديم المساعدات، فهذا يعتبر عمل خير شخصي وننصح بأن لا تعلم يمينك ما أنفقت شمالك في ذلك انسجاماً مع التعاليم الدينية وقيمنا المجتمعية وإخترام خصوصيات مستقبلي المساعدات حيث يلجأ البعض إلى التصوير عند تسليم المساعدات وهذا أمر مسيء وينطوي على إستغلال حاجات الناس وعوزهم وإمتهان كرامتهم ويعتبر ضمن إطار شراء الذمم.
هذا وإعتبر القهيوي العمل التطوعي الذي يجب أن يكون ضمن أولويات الأحزاب السياسية أرقى و أنبل وأكرم من ذلك من خلال إتاحة فرص مستدامة وغير مرتبطة بإنتساب الأشخاص أو إنتخابهم للحزب وليس بالضرورة أن تكون لذلك كلف مالية على الحزب.
وأضاف أن الغالبية العظمى من الأردنيين لا يمكن شراء ذممهم، وأن دور الأحزاب السياسية يجب أن يتركز على برامج تضمن الوصول إلى أردن قوي سياسياً واقتصادياً وإجتماعياً ومؤسسياً ، وأنه لا يجب التعاطي مع الأحزاب كقوائم إنتخابية.